متابعات

منذر الأسعد
أدرك عادل درويش أنه خرج من البرنامج مذموماً مدحوراً، فلجأ إلى الانتقام الرخيص بتحريف ما شاهده ملايين الناس، وراح يتهم القناة والقدوسي بالجهل في أبجديات المهنة الإعلامية.. وغرق في تقديم مبررات واهية لأسطورته القائلة: إن حرية الإعلام مسألة اقتصادية وليست قانونية ولا سياسية..
منذر الأسعد
"يجب ألا تفصل صور الحروب عن سياقاتها" كان هذا عنوان عمود للرأي نشرته صحيفة صنداي تلغراف منذ أيام، تعارض فيه الغضب العارم لدى ناشطين وحقوقيين على الصور التي انتشرت على الإنترنت لجندي بريطاني وهو يشير بإشارة النصر بالقرب من جثة مضرجة بالدماء لمسلح من حركة طالبان في أفغانستان
علا محمود سامي
إن إبراز الحقيقة بصورتها كما هي، هو المفيد لتحافظ المنصة الإعلامية على جماهيرها، أيا كانوا، وأيا كانت انتماءاتهم، وعليها أن يكون شعارها هو المهنية والأمانة والصدق. فعندها فقط تحتفظ الوسيلة الإعلامية بجمهورها، وتحافظ على استمرارية وجودها وسمعتها في هذا الفضاء الإعلامي الواس
منذر الأسعد
لن نناقش هنا تجاهل الكاتب حقيقةً باتت تحظى بما يشبه الإجماع، وخلاصتها أن أمريكا متآمرة على السوريين، وأنها مارست سياسة إجرامية لإبقاء نيرون العصر بشار في كرسيه!! إن هذه الرسالة تعتبر نموذجاً لبؤس المثقف الذي يراهن على الغرب، متوقعاً أن تساعده الدول الغربية في اقتلاع أحد أبرز عملائها من السلطة!!
منذر الأسعد
إنه مجتمع النفاق والحقد الأمميين على أمة الإسلام بعامة، وعلى السوريين منهم بخاصة؛ لأن ثورتهم أسقطت زمن التقية والتحالف السري الصليبي الصهيوني الصفوي. واضطرت أركان مثلث الشر ذاك إلى الصدع بتآمرهم المشترك على الإسلام وأهله..
منذر الأسعد
إن مأساة أمة الإسلام في وقتنا الحاضر-على تشعبها وتعدد مظاهرها وأعراضها- تتجلى بدءاً في تيه كثير من المنتسبين إلى الحقل الثقافي، مع أن المتوقع منهم عادة أن يكونوا سنداً لأهل العلم العاملين وللساسة المخلصين، ذوداً عن دينهم ونصرة لقضايا أمتهم..
منذر الأسعد
وهذه حال غلمان التغريب في ديار المسلمين في الوقت الحاضر، فهم يشعرون بإفلاسهم بالرغم من ضخامة القوى الخارجية والداخلية التي تساندهم بالقوة العسكرية والقمع وهدر الأموال المتدفقة لتمرير مشروعهم البائس..
د. يحيى العريضي
ما لا يمكن للمرء أن يعذره أو يقبل منهجيته وإستراتيجيته التخاطبية المستخدمة فهو ذلك الإعلام الذي اختطّ لنفسه نهج سلطة رابعة، وقدم نفسه صاحب مصداقية، يتحلى بالموضوعية والتوازن في تغطية الأحداث؛ إعلاماً لا يخدم ”أجندات” مريضة مغرضة؛ وفي الوقت ذاته يقوم بالأمر ذاته، ولكن بذكاء وخبث تحت يافطة الموضوعية والتوازن
منذر الأسعد
لا يخفي الباحث أن جهده يرمي إلى دحض خطاب المخاتلة الاستيطاني الاحتلالي الذي يبغض الإسلام ويزدري المسلمين، ولذلك كان دائماً في خدمة الافتراء على الشريعة الإسلامية واتهامها بالجمود، لكي يسهل على القوم إحلال قوانينهم محلها!!
منذر الأسعد
لقد حزنتُ على ثورة أهلنا الأحرار في العراق، أفلم يجدوا شخصاً يمثلهم وينطق باسمهم على أن يمتلك الحد الأدنى من الفهم السياسي، إذا تجاهل المرء ما يفهمه صبيان الابتدائية عن الولاء والبراء؟ فلو كان هذا المندوب التعس ذا معرفة أولية بالسياسة لتعلم من الرافضة كيف وحدوا صفوفهم وتناسوا صراعاتهم ليكونوا صفاً واحداً لمقاتلة أهل السنة في كل مكان
منذر الأسعد
مسار الحلقة كما صممته الحرة لا يقل هراء عن أراجيف نصر الله ونيرون الشام بشار الأسد.. فالمدعو سليمان مدافع صلب عن إجرامهما، لكنه – لضرورات التقية الصليبية هذه المرة- يضع قناع معارضة لنظام طاغية الشام وهو قناع مفضوح لا يقل قبحاً وانكشافاً عن قناع هيئة التنسيق..
منذر الأسعد
منذ اندلاع الثورة السورية قبل أكثر من ثلاث سنوات، طلع على الناس مجموعة من المرتزقة الذين اصطنعتهم استخبارات الطاغية. زاعمين أنهم "معارضة وطنية"، لكي يشوهوا الثوار ويتهموهم بالخيانة!! وأطلقوا على تجمعهم المفضوح اسم: هيئة التنسيق"..
منذر الأسعد
كعادة هذه القناة الأمريكية استضافت ثلاثة ضيوف ينتمون إلى اتجاه واحد معروف هو العداء للإسلاميين عداء جذرياً بلا أخلاق ولا ضوابط ولا أثارة من عقلانية ولو باتخاذها قشرة تداري حقدهم.. دبلوماسي من زمن المخلوع وإعلامي من أبواق ورثة المخلوع وباحث من مركز التغريب الأكبر: مركز الأهرام للدراسات!!
منذر الأسعد
لا يخفي بشارة تطلعه إلى أن يغدو كتابه محاولة جادة لفهم مجريات الثورات الشعبية العربية في السنوات الثلاث الأخيرة، واستشراف الاحتمالات التي تنطوي عليها، في ظل حراك متعرج يصعب توقع مساراته المفتوحة. فهو منذ تمهيده يرى أن كتابه (مقالة في سقوط العرب ونهوضهم)
علا محمود سامي
هذا الدور القبيح يمارسه هذا الفضاء الإعلامي الواسع في عالمنا العربي بوسائطه المختلفة، سواء كان مرئيا أو مطبوعا أو الكترونيا، وإن كان المرئي منه هو الغالب، كونه الأكثر تأثيرا في عموم المتلقين، وهو ما يضفي أهمية كبرى على دور الإعلام بوسائله المختلفة
منذر الأسعد
هذا ملف يضم تقارير ومقالات وحوارات مهمة، ينتظمها خيط واحد هو السعي الأمريكي المحموم لتشويه الإسلام من داخله، صدرت في أوقات شتى وجمعناها من مصادر مختلفة.. واخترنا له عنوان: الحرب الناعمة على الإسلام.. عسى أن ينفع الله به فيفتح عيوناً مغمضة وآذاناً تتظاهر بالصمم..
منذر الأسعد
هي صفعة لم يسبق لها مثيل في تاريخ الثورة السورية الحافل بالمواقف الغريبة والمفاجآت المذهلة!! إنها الصفقة التي جرت بين المجاهدين السوريين الشجعان وبين عصابة نيرون الشام بشار الأسد، لمبادلة 16 راهبة نصرانية لدى المقاتلين ب 153 من حرائر الشام المختطفات لدى الطاغية!!
منذر الأسعد
لعل أخبث طريقة يتشبث بها المجوس الجدد تتمثل في ادعائهم الكاذب أن عداءهم للأمة محصور في أتباع الدعوة السلفية (الوهابيين بنبزهم السفيه).. وهي طريقة شيطانية لأنها قد تنطلي على عامة المسلمين-والعامة هنا قد تشمل حملة الدكتوراه في تخصصات غير العلوم الشرعية-.. لذلك ننشر اليوم ما ينسف تلك المخادعة بقلم شيخ أزهري كبير هو الشيخ عبد المنعم النمر رحمه الله
منذر الأسعد
أثار معارضون سوريون كثر علامات استفهام حول نيوف وظروف اعتقاله التي يدعيها، إلى درجة اتهامه من بعضهم بأنه صنيعة من صنائع الاستخبارات الأسدية، أو –في الأقل- محسوب على أحد أجنحة النظام في مرحلة الصراع على وراثة مؤسس النظام المقبور حافظ قبل حسمها لمصلحة ابنه المعتوه الساديّ بشار..
منذر الأسعد
لا أدري إن كان توقيت هذه القراءة مناسبا أم أنه تعجل للأمر قبل أوانه؟! ولا أدري إن كان سيحسن الظن بها وبكاتبها؟ أم ستتناوشه الهواجس والظنون؟! وأياً كان الأمر فإن التتابع المذهل والصادم للأحداث يقتضي في ظني هذا التعجيل؛ نصحاً لله ورسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم، وربطاً على قلوب تسرب إليها شوب من سوء الظن بقدر الله عز وجل أو كادت! وأوشكت أن تتهم قدر الله على حالها، بدلا من أن تتهم حالها على قدر الله عز وجل