أنت هنا

13 ربيع الثاني 1439
المسلم/ صحف

أبرزت الصحف العربية تواصل الاحتجاجات المناوئة للحكومة في إيران على الرغم من تحذيرات الحكومة.

 

وكان متظاهرون قد خرجوا في عديد من المدن الإيرانية احتجاجاً على ارتفاعِ الأسعار والفساد.

 

فقد كتبت صحيفة الاتحاد الإماراتية قائلة: إن الهتافات التي يرددها الإيرانيون منذ أيام تشير إلى أن "الشعب الإيراني الغاضب منذ سنوات أعلن غضبه علناً أخيراً، ونزل إلى الشارع، وأصبح يصرخ بأعلى صوت، لا ترهبه تهديدات المرشد ولا أسلحة العسكر، ضيق العيش يبدو أنه لم يعد محتملاً بعد وصول نسبة التضخم إلى عشرين بالمائة".

 

وقارنت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية بين احتجاجات عام 2009 و الاحتجاجات الأخيرة، قائلة: "الآن المظاهرات خرجت من الأطراف، من مدن مثل مشهد وانتشرت، تحمل شعارات معادية لخامنئي ولسياسات الدولة، وتردد صداها في أنحاء إيران".

 

وأضافت: "قد لا تقتل المظاهرات الشعبية النظام لكنها بالتأكيد تجرحه".

 

وقالت أخبار الخليج البحرينية: "إذا كان بعض المحللين قد رأى أن هذه الاحتجاجات قد تم افتعالها من قبل الحرس الثوري الإيراني لإضعاف حكومة الرئيس الإيراني حسن روحاني (فقط من باب الجدل والنقاش بأن جناح روحاني وجناح الحرس الثوري غير متفقين)، فإن الواضح من خلال انتشار الاحتجاجات في مختلف المدن الإيرانية الرئيسية أنها قد خرجت عن السيطرة وباتت منبرًا لكل من يريد أن يهاجم السلطات الإيرانية".

 

أما صحيفة الملعب اليمنية فقالت: "من المبكر الحديث عن تغير المعادلة السياسية في إيران، لكنه من الواضح أن مزاج الشارع الإيراني بدأ يتغير، ونظرته إلى السياسة التي تتبعها حكومته لم تعد كما كانت، والحراك السياسي القائم اليوم يدل على أن الناس بدأوا يشعرون بأنهم يخسرون في الداخل مقابل مغامرات تقدم عليها سلطتهم المنهمكة في حروب تتوزع في كل مكان، ولن يجني منها الشعب إلا المزيد من الفقر، والبطالة".