كشفت مصادر صحافية أن ميليشيات الحوثي الانقلابية في اليمن تجبر شيوخ المناطق والأعيان في الساحل الغربي من البلاد على تجنيد الشباب والأطفال.
وذكرت المصادر أن تحرك المتمردين الحوثيين بهذا الاتجاه يأتي في ظل ازدياد تضييق الخناق عليهم؛ الأمر الذي دفعهم إلى تجنيد الشباب والأطفال للزج بهم في جبهات القتال ضد قوات الحكومة الشرعية، بحسب "سكاي نيوز عربية".
ولا تزال قوات الجيش الوطني تواصل تقدمها في مناطق الساحل الغربي بمساندة من التحالف العربي، حيث تمكنت في الآونة الأخيرة من طرد الحوثيين من مساحات واسعة.
وتعتبر جبهة الساحل اليمني أكثر الجبهات نشاطا، خصوصا في المناطق الواقعة شمالي مدينة الخوخة، بالإضافة إلى شرقها، حيث تسعى قوات الجيش الوطني إلى قطع الطريق بين الساحل وتعز.
من جانب آخر، أكد رئيس الوزراء اليمني، أحمد عبيد بن دغر، أن كل التغيرات التي حدثت في بلاده تصب في مصلحة استكمال إنهاء الانقلاب واستعادة السلطة الشرعية على جميع أراضي اليمن دون استثناء وفي مقدمتها العاصمة صنعاء.
جاء ذلك خلال اجتماع للمجلس برئاسته في العاصمة المؤقتة عدن؛ حيث شدد بن دغر على أهمية تعامل الحكومة مع جميع هذه المعطيات برؤية وخطة واضحة والاستفادة من الزخم الإقليمي والدولي غير المسبوق لدعم الشرعية اليمنية في المرحلة الراهنة.
وأشار رئيس الوزراء اليمني، إلى أن انكشاف الغطاء السياسي والشعبي عن ميليشيا الحوثي والتي وصفها بالعصابة الانقلابية.