أنت هنا

1 جمادى الأول 1439
المسلم ـ متابعات

أكد دعاة وطلاب علم شرعي، اليوم الأربعاء الأنباء الواردة عن استشهاد الداعية السعودي عبدالعزيز بن صالح التويجري برصاص مسلحين مجهولين في منطقة حدودية بين غينياكوناكري ومالي حيث يتواجد لإقامة دورات علم شرعي هناك.

 

وذكرت صحيفة 'سبق' أن الداعية أحمد المنصور المرافق للداعية التويجري قد نجا من إطلاق النار الذي لم يتضح هوية من نفذه بعد، ودوافعه.

 

ونقلت مصادر صحفية عن مصدر أمنى تأكيده  اغتيال الداعية "برصاصتين فى الصدر حين كان على دراجة نارية مع أحد سكان القرية لنقله إلى سيارته".

 

فيما قال مصدر طبى إن "الداعية لفظ أنفاسه فى المكان فى حين أصيب صاحب الدراجة بجروح خطرة ونقل إلى مستشفى كانكان الإقليمي".

 

ودشن نشطاء على موقع “تويتر” وسما بعنوان “#استشهاد_الشيخ_عبدالعزيز_التويجري” الذي أكد بعض المعلقين فيه استشهاد الشيخ التويجري ونجاة مرافقه المنصور خلال إقامة دورة علمية شرعية للدعاة شرح فيها كتاب التوحيد.

وأشاد المشاركون في الوسم بمآثر الشيخ التويجري وجهوده في خدمة الدعوة إلى الله لاسيما في إفريقيا.