أنت هنا

4 جمادى الأول 1439
المسلم/ متابعات

أشارت مواقع إخبارية غينية إلى أن قاتل الداعية السعودي الشيخ عبد العزيز التويجري في قرية بغينيا الثلاثاء الماضي، هو مراهق وثني ممتهن للصيد البري كمعظم سكانها، اسمه Moussa Kante وعمره 17 سنة على الأكثر.

 

وأوضحت أن الأهالي ساعدوا الشرطة على اعتقاله حين وجدوه يمر بدراجته التي فر بها في طريق "كان فيها الوحيد الحامل بندقية من الطراز الذي استخدم بقتل الداعية" وأمضى ليلته الأولى بعد اعتقاله باليوم التالي للجريمة في السجن المركزي لمدينة KanKan القريبة من القرية، والبعيدة 550 كيلومتراً عن العاصمة كوناكري.

 

يأتي ذلك في وقت بدأت إجراءات نقل جثمان الشيخ التويجري إلى السعودية.

 

وأفادت مصادر صحفية بأن أن جثمان التويجري وصل إلى العاصمة المغربية، مساء الجمعة، تمهيداً لنقله إلى المملكة العربية السعودية في غضون ساعات، بإشراف طاقم من السفارة السعودية ووزارة الخارجية السعودية.

 

وكان الداعية التويجري، ضمن بعثة دعوة وبناء مساجد شرق غينيا في قرية كانتيبا لاندوغو، الواقعة بين كانكان كبرى مدن المنطقة ومدينة كرواني.