أنت هنا

4 جمادى الأول 1439
المسلم ـ متابعات

تعرض مسجد "ستوكهولم" الذي يعد أقدم مساجد العاصمة السويدية، اليوم السبت، لاعتداء عنصري من قبل مجهولين قاموا برسم صليب معقوف على بابه.

وقد أدان المشرف على المسجد، عمر مصطفى، الاعتداء العنصري. وقال: "لم ننس الهجمات المتكررة التي تعرض لها مسجدنا ..".

وأشار إلى أن "إدارة المسجد لم تحصل على إذن بتركيب كاميرات رغم أنها قدمت طلبا بذلك، هذا أمر محزن للغاية".

وفي ديسمبر الماضي، تعرض مسجد ستوكهولم، لاعتداء بدوافع عنصرية، حيث قام مجهولون بلصق صليب حديدي على بابه.

ويعتبر مسجد استكهولم من أقدم المؤسسات الإسلامية في السويد, حيث تأسست الجمعية عام 1981م كجزء من الرابطة الإسلامية في السويد, ومنذ ذلك اليوم تقوم الجمعية بالعمل على خدمة الأقلية المسلمة في السويد عامة وفي العاصمة السويدية استكهولم خاصة. وافتتح المسجد عام 2000م في منطقة سودر مالم ويعتبر أول وأكبر مسجد في العاصمة السويدية استكهولم.

ويقدم المسجد العديد من الخدمات للمجتمع السويدي والأقلية المسلمة ومن أهمها إقامة الشعائر الدينية كالصلوات الخمس يوميا, وإقامة صلاة الجمعة أسبوعيا, وصلاتي العيد وإقامة صلاة التراويح في شهر رمضان وغيرها الكثير من الشعائر الدينية. كما أنّ المسجد يقدم العديد من الخدمات الأخرى كتوثيق عقود الزواج الرسمية المعتمدة عند الحكومة السويدية طبقا للشريعة الإسلامية, ومدرسة القرآن الكريم واللغة العربية للأطفال آخر الأسبوع، والدروس العامة والمواعظ باللغتين العربية والسويدية وبشكل شبه يومي.

كما أنّ مسجد استكهولم يعتبر مركزا مهما للتعريف بالدين الإسلامي ويستقبل يوميا المئات من الزوار من غير المسلمين من كافة القطاعات في المجتمع السويدي كالمدارس والجامعات والمؤسسات المدنية و الحكومية والزيارات الرسمية وغير ذلك, ويقدر عدد الزوار من غير المسلمين بـ 20 ألف زائر سنويا. ويقيم المسجد أيضا العديد من النشاطات التعريفية بالإسلام، ولمسجد استوكهولم حضور بارز في القضايا التي تتعلق بواقع الإسلام في السويد على الصعيدين السياسي والأعلامي في الساحة السويدية.