أنت هنا

25 جمادى الأول 1439
المسلم ـ متابعات

أماطت دراسة لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) اللثام عن زيادة كبيرة في بلاغات الاعتداءات الجنسية في الأكاديمية العسكرية الأمريكية في وست بوينت خلال العام الأكاديمي الماضي؛ ما يسلط الضوء على قضية يعاني منها الجيش والأكاديميات التابعة له منذ وقت طويل.

 

وأكد التقرير السنوي أنه تم الإبلاغ عن 50 حالة اعتداء جنسي في أكاديمية النخبة العسكرية الأمريكية خلال العام الأكاديمي 2016-2017 أي ما يعادل تقريباً ضِعف العدد مقارنة بالعام الدراسي الذي سبقه.

 

وفي الغالب لا يتم الإبلاغ بوجه عام عن الاعتداءات الجنسية والتحرش في الجيش الأمريكي، لكن هذه البلاغات جاءت بموجب فحص دقيق أجري في العام الماضي بعد فضيحة شملت تداول بعض جنود مشاة البحرية الأميركية صور نساء عاريات على الإنترنت.

 

ويعتقد مسؤولون أن من أسباب زيادة البلاغات في الأكاديمية حدوث تغيير في سياسة الإبلاغ ونقل مكتب مساعدة ضحايا الاعتداءات إلى مكان آخر.

 

وقال التقرير "ربما شعر الطلاب بالارتياح والإبلاغ عن مزاعم الاعتداءات الجنسية بعد نقل المكاتب إلى مكان يسهل للضحية الوصول إليه ولا يلفت الانتباه".