أنت هنا

27 جمادى الأول 1439
المسلم/ وكالات

أطلق نشطاء سوريون، حملة لتسليط الضوء على معاناة المدنيين في الغوطة الشرقية، جراء الحصار والقصف من قبل نظام الأسد.

 

وأطلق النشطاء الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت وسم "انقذوا_الغوطة" و"#SaveGhouta "

 

وقال الناشطون في بيانهم: "خمس سنوات من الحصار ومازال نحو 400 ألف مدني يعانون من آثاره أمام مرأى ومسمع العالم كله، ويفتقدون لأبسط حقوق الإنسان بالحصول على حقه في الحياة وحقه في حصوله على الغذاء والدواء والتعليم".

 

وأضاف البيان: "خمس سنوات كاملة ولم تحرك ضمير الإنسانية كل المناشدات التي تصدر من الغوطة الشرقية بريف دمشق مع صور توثِّق الدماء والدمار والدموع وآلام الأطفال والنساء".

 

وتشكل الغوطة الشرقية إحدى مناطق "خفض التوتر" التي تمّ الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانة في 2017، وهي آخر معقل للمعارضة قرب العاصمة، وتحاصرها قوات النظام منذ 2012.

 

وفي مسعى لإحكام الحصار، كثفت قوات النظام بدعم روسي عملياتها العسكرية في الشهور الأخيرة، ويقول مسعفون إن القصف طال مستشفيات ومراكز للدفاع المدني.