أنت هنا

28 جمادى الأول 1439
المسلم/ وكالات

 دعا ممثلون لمسلمي الروهينغيا أمس الاثنين البرلمان الأوروبي إلى الضغط على القيادة العسكرية والمدنية في ميانمار بهدف إنهاء أعمال الإبادة الجماعية للأقلية المسلمة.

 

وتأتي الدعوة بالتزامن مع بدء وفد من البرلمان الاوروبي يضم تسعة أعضاء زيارة تستغرق أربعة أيام إلى ميانمار وبنغلاديش من أجل الاطلاع بشكل مباشر على التطورات الحالية في المنطقة.

 

ومن المقرر أن يزور الوفد مخيمات الروهينغيا ويلتقي ممثلي المنظمات غير الحكومية الدولية العاملة في ولاية راخين ومنظمات المجتمع المدني بميانمار والقادة الدينيين والسياسيين وكذلك مع أعضاء المجتمع المدني ووسائل الإعلام.

 

وقالت المتحدثة باسم مجلس الروهينغيا الأوروبي الدكتورة انيتا شوغ في بيان: إن هذه فرصة مهمة للمسؤولين بالاتحاد الأوروبي ليروا بأنفسهم الوضع المأساوي الذي يواجهه الروهينغيا ويحمل دمارا لا يمكن تخيله يرتكبه ضدهم الجيش البورمي (نسبة الى بورما وهي الاسم القديم لميانمار) ومقاتلو راخين المحليون".

 

وأضافت "إن الزيارة بمثابة مناسبة فريدة لممثلي الاتحاد الأوروبي للتشديد على القيادة العسكرية والمدنية في ميانمار بضرورة الالتزام بمطالب سكان روهينغيا والمجتمع الدولي بإنهاء العنف ووقف التطهير العرقي".