أنت هنا

28 جمادى الأول 1439
المسلم ـ متابعات

أعلنت إحصاءات جديدة نشرتها منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، أن 54 مريضا في قطاع غزة تُوفوا العام الماضي أثناء انتظارهم الحصول على تصاريح خروج من القطاع المحاصر من قبل الاحتلال الصهيوني.

ويفرض الاحتلال الصهيوني حصارا محكما على قطاع غزة منذ منتصف العام 2007، كما تغلق مصر منذ سنوات عدة، معبر رفح وهو البوابة الوحيدة لسكان القطاع على العالم دون المرور بالكيان الصهيوني، وتفتحه في فترات متباعدة للحالات الإنسانية.

وقال جيرالد روكنشواب مدير مكاتب منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية "هناك تراجع مقلق في نسب الموافقة على تصاريح لمرضى للخروج من غزة، وسجل العام 2017 النسبة الأدنى منذ ان بدات منظمة الصحة العالمية بجمع الأرقام في العام 2008".

وأكدت منظمات أخرى بينها مركز الميزان لحقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش وجمعية العون الطبي للفلسطينيين وأطباء لحقوق الإنسان في "إسرائيل"، في بيان مشترك الثلاثاء، أن "54 فلسطينيا من بينهم 46 مصابا بالسرطان توفوا خلال 2017 بسبب رفض أو تأخر تصاريحهم الإسرائيلية".

وتم تقديم 25 ألف طلب العام الماضي للحصول على تصاريح للمرضى في قطاع غزة، بينما وافقت سلطات الاحتلال على 54% منها فقط وهو أدنى معدل منذ إحصاء 2008 بحسب البيان.

وأشار البيان إلى أن هذا مؤشر على أن "إسرائيل شددت القيود حتى على الحالات الانسانية الاستثنائية".
كما طالبت هذه المنظمات سلطات الاحتلال برفع القيود "غير المشروعة المفروضة على حرية تنقل الأفراد من غزة".