أنت هنا

30 جمادى الأول 1439
المسلم _ متابعات

تسببت عدة غارات شنتها الطائرات الروسية على مستشفى (شام) في قرية حاس بريف إدلب الجنوبي في خروج آخر مشفى بريف إدلب عن الخدمة .

 

وأفادت وسائل إعلام محلية بخروج مستشفى (شام) الجراحي عن الخدمة بالكامل نتيجة استهداف طيران الاحتلال الروسي له بغارتين شديدتي الإنفجار أمس الأربعاء إضافة إلى وقوع إصابات في صفوف الكادر الطبي.

 

وأوضحت أن مستشفى (شام) الجراحي يعد آخر مستشفى بريف إدلب، بعد أن أصبحت جميعها خارج الخدمة، مبيناً أن المستشفى كان يخدم أكثر من 300 ألف نسمة.

 

وكان طيران الاحتلال الروسي استهدف في 5 الشهر الجاري مستشفى في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي مخصصة لأطفال حديثي الولادة، كما سبقها خروج مستشفى (عدي) في سراقب عن الخدمة، في أواخر الشهر الماضي بعد تعرضه للقصف من قبل قوات النظام بصاروخ شديد الانفجار، والذي يخدم 50 ألف شخص.

 

وكانت الأمم المتحدة نددت مؤخراً بموجة الغارات الجوية التي تستهدف المراكز الطبية في المناطق المحررة بسوريا، وقال (بانوس مومسيس) منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأمم المتحدة المعني بالملف السوري  : "لقد أفزعتني الهجمات المستمرة على مستشفيات ومنشآت طبية أخرى في شمال غرب سوريا فيما يحرم مئات الآلاف من الناس من حقهم الأساسي في الصحة"، حسب رويترز.

 

ولا تزال الحملة العسكرية العنيفة على إدلب وريفها من قبل طائرات النظام والاحتلال الروسي مستمرة، مخلفة عشرات الضحايا في صفوف المدنيين.

 

وتتعرض إدلب منذ شهرين لقصف جوي عنيف، أسفر عن مقتل أكثر من 300 مدنياً وجرح مئات آخرين، وتشكل محافظة إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي، إحدى مناطق "خفض التصعيد"، التي تم الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانا، العام الماضي، بضمانة كل من تركيا وروسيا وإيران.