أنت هنا

2 جمادى الثانية 1439
المسلم ـ متابعات

برأ القضاء المغربي يونس شكوري (49 عاما) بعد أن أمضى 14 عاما في معتقل جوانتانامو الأميركي ثم لوحق قضائيا في المغرب بتهمة “المساس بأمن الدولة”.

وقال محاميه خليل إدريسي: إنه “تم الاعتراف بالخطأ (..) والتهم التي لوحق بسببها متناقضة ولا منطق فيها”، معلنا تبرئة موكله أول أمس الخميس، من جهته قال شكوري “إنها نهاية كابوس“.

وكان شكوري اعتقل في ديسمبر/كانون الأول 2001 في أفغانستان بداعي صلات مفترضة مع تنظيم القاعدة. واستمر منذ ذلك الحين في تأكيد براءته، مشيرا إلى أنه كان هناك في عمل إنساني.

وبعد 14 عاما من الاعتقال دون محاكمة في جوانتانامو، أفرجت الولايات المتحدة عن شكوري ثم أعيد إلى بلاده في سبتمبر 2015.

وعند عودته باشر القضاء المغربي ملاحقات ضده بتهمة “تأسيس عصابة إجرامية والمساس بالأمن الداخلي للدولة”. وحكم عليه بالسجن خمس سنوات في مايو 2017 لكنه استأنف الحكم.

وقال شكوري في اتصال هاتفي الجمعة: “كان حكما ظالما وكنت أعرف أن براءتي ستثبت في النهاية”.

وأضاف: “لم أشعر إلا اليوم بأني طويت صفحة جوانتانامو”، متحدثا عن “سجن قاس” مع “استجواب وتعذيب جسدي ونفسي يوميا”.