أنت هنا

4 جمادى الثانية 1439
المسلم _ متابعات

تواصل قوات النظام النصيري حملة الإبادة المستمرة ضد الغوطة الشرقية حيث صعدت الليلة الماضية من القصف الجوي والصاروخي مستهدفة الأحياء المأهولة بالسكان ما أسفر عن استشهاد أكثر من 40 مدنياً وإصابة العشرات.

 

وأكدت مصادر إعلامية محلية  استشهاد 20 مدنياً بالقصف الجوي لقوات النظام على مدينة حمورية، كما استشهد سبعة مدنيين وجرح آخرون، جراء قصف صاروخي لقوات النظام، استهدف بلدة مسرابا، إضافة لاستشهاد سبعة آخرين وعدد من الجرحى بقصف مماثل على مدينة سقبا.

 

وأوضحت المصادر أن عشرات المدنيين أصيبوا بجروح بعضها خطرة، بسبب القصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات (دوما والإفتريس وعين ترما وكفر بطنا وحزّة وعربين وحرستا وبيت سوى ومديرا وجسرين).

 

وفي منطقة المرج استشهد ستة مدنيين من عائلة واحدة بغارات جوية مماثلة استهدفت الأحياء السكنية في بلدة أوتايا.

 

ويأتي هجوم ميليشيا النظام على الغوطة الشرقية، إثر تداول وسائل إعلام موالية للنظام، خلال اليومين الماضيين، مقاطع فيديو تظهر وصول تعزيزات عسكرية قادمة من أرياف حماة وإدلب إلى أطراف الغوطة الشرقية لاقتحامها.

 

وبدأت قوات النظام والميليشيات الإيرانية بغطاء جوي روسي حملة جديدة (الليلة الماضية) على الغوطة المحاصرة بغارات جوية عنيفة من قبل الطائرات الحربية استهدفت كافة بلدات ومدن الغوطة، تزامنت مع سقوط أكثر من 80 صاروخاً دفعة واحدة على كفر بطنا وجسرين.

 

وكانت وسائل إعلام موالية للنظام قد نشرت مقطع فيديو  يظهر لحظة استهداف راجمات الصواريخ التابعة للنظام مدن وبلدات الغوطة، حيث قالت صفحة (شبكة أخبار ضاحية الأسد) التي نشرت المقطع : إن "الجيـش يمهد على الغوطة الشرقية بقصف صاروخي غير مسبوق، وتم تنفيذ ضربات صاروخية عبر راجمات BM 21 وبرشقات قدرت بـ 100 صاروخ.