أنت هنا

4 جمادى الثانية 1439
المسلم _ متابعات

سلّم وزير الخارجية الكازخستاني خيرت عبد الرحمنوف الجانب الصيني مذكرة احتجاج السبت الماضي على خلفية مواصلة بكين اعتقال 10 مواطنين كازخيين.

 

 وقال عبد الرحمنوف، في تصريحات للصحفيين أمس : تلقينا معلومات من أقرباء المواطنين المعتقلين واستنادا لذلك، سلّمنا الجانب الصيني مذكرة احتجاج دبلوماسية.

 

ويعاني أكثر من مليون ونصف المليون كازخستاني يعيشون في تركستان الشرقية "إقليم شينجيانغ" ذات الحكم الذاتي غربي الصين من صعوبات في معاملات إذن السفر والأوراق الرسمية الأخرى ويجدون صعوبة في مغادرة البلاد.

 

وزادت الحكومة الصينية من ضغوطها على الكازخيين في إقليم شينجيانغ للاشتباه بانتمائهم إلى "حركة استقلال تركستان الشرقية" التي تأسست عام 1997.

 

وذكرت وسائل إعلام كازخية أنّ السلطات الصينية في إقليم شينجيانغ اعتقلت في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، 10 مواطنين كازخيين بتهمة ارتباطهم بمسلمي "الإيغور" .

 

ويعيش في شينجيانغ نحو 23 مليون مسلم، حسب إحصائيات رسمية، أغلبهم من الأويغور، وهي أقلية مسلمة تركية تطالب باستقلال إقليمها عن الصين التي احتلته قبل 64 عامًا.

 

ويشهد الإقليم منذ سنوات عديدة، أعمال عنف دامية، كانت أشدها عام 2009، قتل فيها حوالي 200 شخص، وفقًا للأرقام الرسمية.