أنت هنا

5 جمادى الثانية 1439
المسلم/ وكالات

دعا المجلس الإسلامي السوري، إلى غضبة شعبية تبرز للعالم عمق المأساة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، والتي تتعرض لهجمات عنيفة من النظام وحلفائه".

 

والمجلس الإسلامي السوري، تأسس في 2014 في مدينة اسطنبول التركية، ويضم نحو 40 هيئة شرعية ورابطة إسلامية وعلماء دين ينتمون للمعارضة.

 

وشدد المجلس الإسلامي، في بيان له، على "ضرورة أن تتحرك الجبهات في كل المناطق، لا سيما جبهة حوران، مهد الثورة، وجبهات الشمال، لتخفيف العبء عن إخوانهم في الغوطة الشرقية".

 

وأضاف أن هذا التحرك يهدف لـ"عدم ترك المجال للنظام لينفرد بكل جبهة على حدة، الواحدة تلو الأخرى".

 

وأكد المجلس على وجوب "وقوف جميع فعاليات الثورة الإعلامية والإغاثية والسياسية في الداخل والخارج، بما لديها من إمكانات إلى جانب إخواننا في الغوطة الشرقية، ومدهم بكل مقومات الصمود والدفاع".

 

وأوضح أنه "لا بدّ من غضبة شعبية تبرز للعالم عمق هذه المأساة العار في جبين الإنسانية، إذ ترافق الحصار والتجويع مع القتل والتدمير".

 

وزاد "في الوقت نفسه نأمل من كل الحكومات والمنظمات الدولية والشعبية، أن تشارك في رفع المعاناة عن الشعب عامة، وعن الغوطة الشرقية بشكل خاص".