أنت هنا

6 جمادى الثانية 1439
المسلم ـ متابعات

أقدمت سلطات الاحتلال الإيرانية على إعدام شابين أحوازيين، كانت قد اعتقلتهما قبل عام دون أن تمكنهما من الحصول على محاكمة عادلة. فيما رجح حقوقيون أحوازيون أن يكون الشابان قد قضيا نحبهما تحت التعذيب.

 

وأفاد حقوقيون أحوازيون بأن مسؤولين من وزارة الاستخبارات اتصلوا بذوي الشهيدين حبيب الموسوي ومهدي الحرداني، مؤكدين لهم أن حكم الإعدام نُفذ بحق الشابين.

 

وأضاف النشطاء أن حكم الإعدام نفذ داخل سجن سري تابع لوزارة الاستخبارات في الأحواز المحتلة، دون السماح لهما بمحاكمة عادلة.
كما رفضت سلطات الاحتلال تسليم جثماني الشهيدين لذويهما، محذّرة إياهما من اقامة مجلس عزاء على روحيهما.

 

وبحسب مصادر أحوازية فإن الشهيدين كانا قد اختُطفا العام الماضي 2017 من قبل عناصر المخابرات وتم نقلهما إلى جهة مجهولة وكانت التهمة العمل الدعوي.

 

ورجح حقوقيون أن حبيب الموسوي ومهدي الحرداني استشهدا تحت التعذيب في المعتقل السري الواقع في حي "زيتون الموظفين" وتحت لافتة "دائرة مقاومة الباسيج"- التعبئة التابعة لقوات الحرس الثوري.

 

ومن اللافت أن وتيرة الإعدامات ازدادت في الآونة الأخيرة في ظل الاعتقالات العشوائية التي تنفذها أجهزة الاستخبارات، حيث أعدمت إيران نحو 551 شخصا من الشعوب غير الفارسية خلال عام 2017.

 

ووفقا لإحصاءات رسمية تحتل إيران المرتبة الثانية في عدد الإعدامات في العالم، لكن في الواقع تحتل المرتبة الأولى قياسا بعدد سكانها. فيما تحتل الأحواز المرتبة الأولى في الإعدام.