أصيب ثمانية فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الصهيوني، اليوم الجمعة، في مواجهات على الحدود الشرقية لقطاع غزة تلت مظاهرات رافضة للاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة مزعومة للكيان الصهيوني.

وقال أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، في بيان: إنّ "8 فلسطينيين أصيبوا بجراح متوسطة في القدم، برصاص الاحتلال الإسرائيلي".

وأضاف القدرة أن المصابين تم استهدافهم شرق مدينة غزة، وشرق بلدة جباليا (شمالاً)، وشرق مدينة خانيونس (جنوباً).

وفي وقت سابق، توجّه عشرات الشبان الفلسطينيين نحو السياج الحدودي الفاصل بين قطاع غزة (الحدود الشرقية) والكيان الصهيوني.

وصباح اليوم، استنفر جيش الاحتلال قواته على الحدود الشرقية لقطاع غزة، استعدادا لمواجهات محتملة مع شبان فلسطينيين.

وذكرت الإذاعة "الإسرائيلية" أن الجيش وضع قواته "في حالة استنفار قصوى على امتداد السياج الأمني المحيط بالقطاع، تحسبا لخروج مظاهرات كبيرة اليوم".

والسبت الماضي، أعلن جيش الاحتلال إصابة 4 من عناصره في انفجار عبوة ناسفة، وضعت في عَلَمٍ فلسطيني على حدود غزة.

وقال إن "العبوة وضعت خلال المواجهات التي شهدتها حدود قطاع غزة الجمعة الماضية".

وفي الضفة الغربية المحتلة، أصيب 64 فلسطينيًا بجراح وبحالات اختناق، اليوم الجمعة، خلال مواجهات اندلعت في مواقع متفرقة.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان: إن مواطنًا أصيب بالرصاص الحي، و17 بالرصاص المطاطي، 42 بحالات اختناق إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، و4 آخرين بحروق وجراء الوقوع، خلال مواجهات اندلعت في مواقع متفرقة من الضفة الغربية.

وأفادت مصادر صحافية بأن المواجهات اندلعت في بلدات نعلين وبلعين والنبي صالح والمزرعة الغربية بمحافظة رام الله (وسط)، وعلى المدخل الشمالي للمدينة.وأيضاً مواجهات في بلدات بيتا وكفر قدوم وبورين وعلى حاجز حوارة في محافظة نابلس (شمال)، وفي حي باب الزاوية سط الخليل (جنوب).

كما اندلعت مواجهات على مدخل مدينة أريحا الشمالي (شرق)، وفي حي النقار بمدينة قلقيلية (شمال).

وينظم الفلسطينيون مسيرات كل يوم جمعة رفضًا للاستيطان وجدار الفصل، زادت حدتها بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القدس الذي أصدره في 6 ديسمبر 2017.