أنت هنا

8 جمادى الثانية 1439
المسلم ـ متابعات

أعلنت فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية رفضها أي "تهجير للمدنيين أو ترحيلهم"، وذلك ردا على إعلان موسكو أنها عرضت على الفصائل إجلاء مقاتليها مع عوائلهم من معقلهم الأخير هذا قرب دمشق.

 

وجاء رد الفصائل في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة والرئيس الحالي لمجلس الأمن الدولي، ووقعها كل من "جيش الإسلام" و"فيلق الرحمن" وحركة أحرار الشام، فضلاً عن عدد من المؤسسات المدنية وبينها 'الخوذ البيضاء'.

 

وقال الموقعون في رسالتهم التي أكد صحتها مسؤول لدى إحدى الفصائل: إن "أي مبادرة أو مشروع قرار يجب أن ينسجم مع المبادئ الثابتة في القانون الدولي، والتي تمنع تهجير المدنيين أو ترحيلهم قسراً عن أماكن سكناهم الطبيعية".

 

وأضاف الموقعون: "لذلك نرفض رفضاً قاطعاً أي مبادرة تتضمن إخراج السكان من بيوتهم ونقلهم إلى مكان آخر".

 

وفي السياق ذاته، أكد المتحدث الرسمي باسم فيلق الرحمن، ثاني أبرز فصائل الغوطة الشرقية، وائل علوان "رفض الفصائل إجلاء مقاتليها من الغوطة الشرقية"، مشيراً إلى أن "أحداً لم يعرض على الفصائل أي شيء من ذلك أصلاً خلال الفترة الماضية".