أنت هنا

9 جمادى الثانية 1439
المسلم ـ متابعات

قررت الشرطة الدولية (الإنتربول) رفع اسم زعيم منفي لمسلمي الإيغور، تتهمه الصين بأنه "إرهابي"، من قائمة المطلوبين؛ الأمر الذي أثار استياء الصين التي تحتل موطن مسلمي الإيغور (تركستان الشرقية) وتطلق عليه اسم "شينجيانغ".

وأكدت جماعة (فير ترايلز) الحقوقية ومقرها لندن أن الانتربول رفع اسم "دولكان عيسى" رئيس مؤتمر الإيغور العالمي، وهي منظمة سياسية تجمع المسلمين الإيغور في المهجر للدفاع عن قضاياهم ومقرها ميونيخ، من القائمة الحمراء للمطلوبين.

والقائمة الحمراء للمطلوبين عبارة عن إخطار دولي بالمطلوبين ولكنها ليست أمر اعتقال دوليا.

في المقابل، قالت وزارة الخارجية الصينية في بيان: “تبدي الصين استياءها من رفع الإنتربول الإشارة الحمراء عن دولكان عيسى… تصنف الحكومة الصينية دولكان عيسى على أنه إرهابي”، على حد زعمها.

 

وتحتل الصين تركستان الشرقية وتطلق عليها "إقليم شينجيانغ"، وتمارس السلطات الصينية ضغوطًا على أقلية الإيغور المسلمة في تركستان الشرقية.

وفي سبتمبر الماضي، أمرت سلطات الاحتلال الصيني في إقليم تركستان الشرقية أقلية "الأيغور" المسلمة، بتسليم كل ما لديهم من متعلقات مرتبطة بالإسلام، بما في ذلك المصاحف وسجادات الصلاة وأي شيء آخر يرمز للدين الإسلامي، وتوعدت بعقاب المخالفين.

وقبل ذلك، أطلقت سلطات الولاية حملة لمصادرة المصاحف، بدعوى وجود "محتوى متطرف" فيها، بحسب مسؤولين محليين.

وفي يوليو 2017، أجبرت السلطات الصينية أقلية الأيغور المسلمة على تحميل تطبيق إلكتروني على هواتفهم النقالة، لرصد ومراقبة أنشطتهم على المواقع الإلكترونية. وهددت الشرطة باعتقال أي شخص واحتجازه نحو 10 أيام، حال رفضه تحميل التطبيق على هاتفه.