أنت هنا

23 جمادى الثانية 1439
المسلم/ وكالات

وسط غارات جوية لا تهدأ على الغوطة الشرقية، تحدى صبي سوري عمره 15 عاما القصف وأخذ يصور التدمير الذي لحق بالبلدة.

 

وبينما يتصاعد الدخان في الخلفية، يتحدث محمد نجم أمام الكاميرا وكأنه مراسل حربي يلتقط المشاهد في وضع تصوير الصور الذاتية (سيلفي)، في واحدة من أكثر المناطق سخونة في الحرب بسوريا.

 

وبالإضافة إلى مقاطع الفيديو التي تظهر الدمار الذي لحق بالغوطة، يجري نجم مقابلات مع شباب محاصرين من قبل نظام الأسد.

 

وفي فيديو نشره يوم الأربعاء، انضم إلى نجم صبي أصغر سنا يدعى سليم يروي كيف كان يركض داخل منزله للإفلات من ضربة جوية.

 

وقال سليم عبر هاتف نجم المحمول في شارع مغطى بالأنقاض "كنا نلعب أنا وأختي... فجأة جاء صاروخ وما وعيت على شيء (غبت عن الوعي)".

 

وأضاف "فقت (عدت للوعي) لقيت حالي بالطبية (وجدت نفسي بالمركز الطبي) ودروني (أبلغوني) أن أختي عمرها تسع سنين قد استشهدت. راح بيتنا وراحت كل الحارة".