أنت هنا

26 جمادى الثانية 1439
المسلم/ وكالات

قال وزير شؤون آسيا والمحيط الهادي البريطاني مارك فيلد، إن "الجيش الميانماري يتحمل مسؤولية أعمال العنف الممنهجة والواسعة ضد مسلمي الروهينغيا".

 

جاء ذلك في بيان صدر عن فيلد، عقب إصدار بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق، تقريرًا مرحليًا بشأن الروهينغيا، اليوم الثلاثاء.

 

وقال فيلد، "هذا التقرير الذي أعدّته بعثة تقصي الحقائق، أكّد مجددًا على انتهاكات حقوق الإنسان المخيفة التي عانى منها الكثيرون في بورما (ميانمار)، ويؤكد أن الجيش الميانماري يتحمل بشكل أساسي مسؤولية العنف المنتشر والممنهج ضد الروهينغيا".

 

وأوضح الوزير البريطاني، أن "نتائج التقرير تظهر الأهمية الحيوية لإجراء تحقيق مفتوح وشفاف في هذه الأحداث المروعة".

 

وأضاف "أحث السلطات البورمية على إلغاء قرارها بعدم التعاون مع بعثة تقصي الحقائق، والسماح لها بالوصول الفوري (إلى الإقليم) حتى تتمكن من مواصلة عملها".

 

ودعا فيلد، السلطات الميانمارية "إلى فتح تحقيق مستقل في هذه الاتهامات المروّعة، وتأسيس عملية قضائية لمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات".