أنت هنا

27 جمادى الثانية 1439
المسلم/ وكالات

قالت نائبة المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، كايت غيلمور، إن "جرائم الحرب" التي يتعرض لها الأطفال في سوريا يتحمل مسؤوليتها نظام بشار الأسد.

 

وفي خطاب ألقته أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أضافت غيلمور أن 125 ألف طفل عالقون في الغوطة الشرقية بريف العاصمة دمشق.

 

وحذرت من أن الأطفال في سوريا والغوطة الشرقية هم ضحايا "جرائم حرب" محتملة، ويمكن أن تصل إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية.

 

وأشارت إلى أن الأطفال السوريين يواجهون العنف، ومضت قائلة: "هذا مقزز ومخجل، لكن الاشتباكات الممكن وقوعها لم تكتفِ بانتهاك حقوق الأطفال فحسب، بل اختطفت طفولتهم وإنسانيتهم أيضًا".

 

ولفتت إلى أن الحرب السورية على مدار 7 سنوات، أودت بحياة 400 ألف مدني، وأدت لإصابة مليون آخرين، وشددت على أن المجتمع الدولي فشل في حماية المدنيين في سوريا؛ ولا سيما الأطفال.

 

وتابعت: "حجم ونطاق وشدة الجرائم المرتكبة ضد الأطفال أمر مروع، والانتهاكات الشائعة لحقوق الإنسان وانتهاكات القانون الإنساني الدولي التي تؤثر على الأطفال وتستهدفهم، نفذتها السلطات السورية (نظام الأسد)".