أنت هنا

2 رجب 1439
المسلم/ وكالات

قال رئيس "اتحاد روهينغا أراكان"، واكادر أودين، إن صور الانتهاكات التي عُرضت على وسائل الإعلام تعكس جزءا بسيطا من الحقيقة، وأن البوذيين ومسؤولي الحكومة الميانمارية يحتفلون بشرب الخمور بينما يتابعون تلك الصور.

 

جاء ذلك في تصريح أدلى به خلال مشاركته في فعالية خاصة بأزمة مسلمي الروهينغيا، بولاية قونيا (وسط تركيا)، تطرق خلاله إلى معاناة الروهينغيا في أقليم أراكان بميانمار.

 

وأفاد أودين بأن الحكومة الميانمارية والعصابات البوذية ترتكب جرائم وحشية بحق الروهينغيا.

 

وأضاف أن ممارسات الحكومة الميانمارية ترقى إلى درجة الإبادة الجماعية، إذ تسعى لطمس الهوية الروهينغية، من خلال تقليل أعداد الروهينغيا والقضاء على معالمهم التاريخية.

 

وأشار إلى أن "السلطات الميانمارية تغلق دور العبادة الخاصة بالروهينغيا، ولا تسمح للمسلمين بالعبادة، كما حوّلت جامعا تاريخيا بالمنطقة يعود إلى القرن السابع عشر، إلى معبد بوذي، وإنها تسعى من خلال هذه الممارسات لتطهير أقليم أراكان من المسلمين وتحويل المنطقة برمتها إلى بوذية".

 

ولفت إلى أن جذور الروهينغا في أراكان ترجع إلى القرن السابع الميلادي، وأن هذا الأمر موثّق في الكثير من المراجع التاريخية.

 

وأكد على أن الحكومة الميانمارية لا تمنح حق الحياة لمسلمي الروهينغيا، حيث قال في هذا الصدد "تجبرهم على وضع أسماء بوذية، وتريد طمس هويتهم، وتعيق زواجهم، فلو أراد أحد الروهينغيين الزواج فإن مدة حصوله على الإذن تصل إلى 10 سنوات".

 

وأضاف أن السلطات الميانمارية تفرض "حد الطفلين" على عائلات الروهينغيا، وإذا ما أنجبت عائلة طفلا ثالثا فإنها تجبرها على الهجرة.