أنت هنا

3 رجب 1439
المسلم ـ متابعات

كشف مصدر أمني عراقي، الأحد، عن استيلاء مليشيات الحشد الشيعية على منازل سكان نازحين من مدينة الموصل مركز محافظة نينوى (شمال) و"اتخاذها مقرات" لها.

وقال ضابط برتبة رائد في شرطة نينوى، في حديث لوكالة الأناضول: إن قوات مدججة بالسلاح تابعة لمليشيات الحشد الصفوية "وصلت إلى أحياء (الجوسق، والغزلاني، والطيران، والدندان) جنوبي الموصل، وكسرت أقفال أبواب منازل النازحين واتخذتها مقرات عسكرية".

وأضاف أن مليشيات الحشد "رفضت الانصياع إلى أوامر قادة الأمن في المنطقة بعدم دخول منازل المدنيين، وهددت من يقف بوجهها بفتح النار عليه".

وأشار إلى أن القوات الأمنية المحلية لا تملك القدرات العسكرية التي تمتلكها مليشيات الحشد ما دفع بقياداتها إلى تجنب المواجهة.

ولفت إلى أن مليشيات الحشد "رفعت أعلامها الخاصة فوق المنازل التي استولت عليها وحولتها إلى ثكنات عسكرية ومقرات تابعة لها، كما عملت على إغلاق بعض الشوارع في تلك المناطق بالسواتر التربية".

 

من جانبه، أكد أحد أصحاب تلك المنازل، أنباء استيلاء مليشيات الحشد الشيعية على منزله واتخاذه مقرا عسكريًا، نافيا أخذ موافقته على ذلك، كما ادعت تلك المليشيات.

وقال "أبو مريم" (58 عامًا): إنه "تفاجأ ليلة أمس بأنباء وردته من أصدقائه وجيرانه في المنطقة بدخول مليشيات الحشد إلى منزله وتحويله إلى مقر".

وأضاف أن "هذه الأعمال مخالفة للقانون، وعلى القوات الأمنية الرسمية محاسبة تلك الفصائل المسلحة التي تمارس أفعال التنظيم (داعش) ذاتها تجاه سكان الموصل المتواجدين خارج المدينة".