أنت هنا

5 رجب 1439
المسلم ـ متابعات
قالت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، اليوم الأربعاء، "تعامل الاتحاد الأوروبي وألمانيا، لمدة طويلة، بشكل فاتر جدا مع الأزمة، واكتفى بالإعراب عن آماله في وضع حد لها".
 
واستدركت بالقول: "كان ذلك سذاجة".
 
وأدانت ميركل "العمل الشنيع للنظام السوري في الغوطة الشرقية"، لافتة أنّ "روسيا تكتفي بمشاهدة ما يحدث".
 

 

جاء ذلك في خطاب للمستشارة استمر ساعة، أمام البرلمان في العاصمة برلين، عرضت فيه رؤية وبرنامج حكومتها الجديدة التي بدأت أعمالها رسميا الأربعاء الماضي.
 
وتعليقا على تصريحات وزير داخلية بلادها الجديد، هورست زيهوفر، زعم فيها أن "الإسلام لا ينتمي لألمانيا"، قال ميركل: إنّ "الإسلام ينتمي لألمانيا".
وأضافت أنّ "البعض قد يجد مشكلة في قول ذلك، وهذا حقهم"، مشيرة إلى أنّ "مسؤولية الحكومة الفيدرالية تتمثل في تعظيم التماسك داخل المجتمع وليس إضعافه".
 
وتابعت أن "ألمانيا كانت مسيحية ويهودية، ولكن 4.5 مليون مسلم يعيشون فيها حاليا، ولذلك فإن دينهم الإسلام بات الآن جزءا من ألمانيا".
 
ولفتت ميركل إلى أنّ "الأغلبية العظمى من هؤلاء المسلمين يرفضون التطرف والإرهاب". 
 
 
 
ومن المقرر أن يعقد البرلمان الألماني، في وقت لاحق اليوم، جلسة عامة تستمر ساعتين، لمناقشة خطاب ميركل.
 
والأربعاء الماضي، أدت ميركل وحكومتها اليمين الدستورية أمام البرلمان، وبدأت أعمالها رسميا، بعد 171 يوما من إجراء الانتخابات التشريعية في 24 سبتمبر الماضي.