أنت هنا

28 رجب 1439
المسلم ـ متابعات

أظهرت صورا مغادرة رئيس النظام السوري بشار الأسد العاصمة دمشق ضمن قافلة عسكرية وانتقاله إلى قاعدة حميميم الروسية في محافظة اللاذقية شمال غربي سوريا. ويبدو أن انتقاله جاء تحسباً لضربة عسكرية أميركية محتملة قد تستهدفه.

 

ونشر موقع "بغداد بوست" العراقي الصور التي تظهر الرئيس السوري وحيداً خلال اجتماعه الخميس في القاعدة الروسية مع مستشار المرشد الإيراني علي أكبر ولايتي. وذكر الموقع أن هذا التطور "يؤكد أن سورية تدار الآن بالكامل من قبل الروس والإيرانيين معاً، وأن القرارات التي تصدر للقادة السوريين في الميدان تأتي مباشرة من جانب الروس والإيرانيين، ولا وجود للأسد إلا في هذه الغرفة المحصنة في القاعدة الروسية، وقطعت الاتصالات عنه تماماً، إلا التي تأتيه بعلم حليفيه الروسي والإيراني، كي لا يتمكن الأميركيون من تحديد موقعه".

 

وأضاف الموقع أن "الأسد غادر قصره الرئاسي برفقة قافلة عسكرية روسية تحسباً للقصف الأميركي، وتوجه إلى القاعدة الروسية في حميميم، التي نُقل إليها الكثير من الأسلحة والمعدات السورية تحسباً للهجوم الأميركي الوشيك".

 

وكانت وسائل إعلام "إسرائيلية" قالت إن الأسد "غادر قصره الرئاسي برفقة عائلته ضمن قافلة عسكرية روسية، وذلك خوفاً من التعرض إلى قصف أميركي".

 

وتقول الولايات المتحدة إنها تدرس تنفيذ عمل عسكري في سوريا بعد أن استهدف النظام السوري المدنيين في دوما بالغوطة شرقي دمشق بالأسلحة الكيماوية السبت الماضي، ما أدى إلى مقتل وإصابة المئات من المدنيين، خاصة الأطفال.