أنت هنا

28 رجب 1439
المسلم ـ متابعات

دعا نشطاء لاحتجاجات في أنحاء الهند مطلع الأسبوع المقبل مطالبين بالعدالة لطفلة مسلمة في الثامنة من عمرها تعرضت لاغتصاب جماعي قبل قتلها في ولاية كشمير بالإضافة لواقعة اغتصاب أخرى لمراهقة اتهم فيها مشرع من الحزب الحاكم.

 

وعثر على الطفلة المسلمة آصفة مقتولة في منطقة يهيمن عليها الهندوس بالشطر الذي تحتله الهند من إقليم كشمير في يناير.

 

وتصاعدت مشاعر الغضب هذا الأسبوع عندما نشرت الشرطة لائحة اتهامات تتضمن تفاصيل ما تعرضت له.

 

وفي تطور يعكس التوتر السياسي الذي يكتنف القضية انضم عدد من أعضاء الحزب الحاكم إلى مسيرة نظمتها جماعة هندوسية متشددة هذا الأسبوع دعما للرجال الهندوس الثمانية المتهمين بالجريمة وبينهم موظف حكومي سابق وأربعة من ضباط الشرطة.

 

وقدم اثنان من هؤلاء الأعضاء بالحزب الحاكم استقالتهما اليوم الجمعة وسط تزايد الغضب من المسيرة.

 

وكتب نجم بوليوود أكشاي كومار على تويتر قائلا ”مرة أخرى نفشل كمجتمع... عقلي يعجز عن التفكير مع ظهور المزيد من التفاصيل المروعة في قضية الصغيرة آصفة... وجهها البريء لا يبرح مخيلتي. ينبغي تحقيق العدالة بسرعة وبحزم“.

 

 

من جانب آخر، قالت الشرطة إنها اعتقلت المشرع من حزب بهارتيا جاناتا الحاكم فيما يتصل باغتصاب المراهقة في يونيو من العام الماضي.

 

وقالت راميا فارشني وهي عضو بمنظمة أواز التطوعية التي تقدم المشورة القانونية لضحايا الاغتصاب: ”ندعو كل المجموعات الحقوقية لأن تسعى للحصول على دعم الجماهير والخروج إلى الشوارع في جميع أنحاء البلاد. ينبغي أن يُعاقب المذنبون بأسرع وقت ممكن“.

 

وندد رئيس الوزراء ناريندرا مودي، الذي يتعرض لضغوط متزايدة لبذل مزيد من الجهد لمواجهة العنف الجنسي، بالهجمات قائلا ”الجرائم ضد النساء تشعر الأمة بالخزي... أريد أن أطمئن الجميع بأنه لن يكون هناك عفو عن المجرمين. العدالة ستتحقق“.