أنت هنا

30 رجب 1439
المسلم/ وكالات

حذر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان من وقوع كارثة إنسانية في مدينة إدلب السورية التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة والتي قد تكون الهدف التالي لنظام الأسد.

 

ومازالت منطقة إدلب الواقعة في شمال غرب سوريا أكبر منطقة سكانية مازالت تحت سيطرة قوات المعارضة.

 

 وفي السنوات الأخيرة فر عشرات الآلاف من المقاتلين والمدنيين إلى هناك من مناطق أخرى بسوريا سيطر عليها نظام الأسد بمساعدة روسيا وإيران.

 

وقال لو دريان إن عدد سكان إدلب يبلغ حاليا نحو مليوني نسمة من بينهم مئات الآلاف من السوريين الذين تم إجلاؤهم من مدن كانت قوات المعارضة تسيطر عليها.

 

وقال بعض المسؤولين في المعارضة: إنهم يخشون وقوع مذبحة في إدلب التي أشار مسؤول إيراني كبير إلى أنها قد تكون الهدف التالي.