أنت هنا

1 شعبان 1439
المسلم - متابعات

أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية اليوم الإثنين أن لجنة تقصي الحقائق التابعة للمنظمة لم تدخل بعد إلى دوما، وذلك بعد ساعات من قول الخارجية الروسية : إن دخول بعثة المنظمة إلى المدينة دوما مرهون بحصولها على "موافقة الهيئة الأمنية للأمم المتحدة".

 

وتأتي تلك التطورات عقب إعلان البعثة البريطانية لدى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أن روسيا ونظام الأسد لم يسمحا لمفتشي البعثة بالدخول إلى دوما بعد.

 

وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، تعليقاً على اتّهام البعثة : "أستبعد ذلك تماماً وهذه اختلاقات أخرى من نظرائنا البريطانيين". وأضاف "تأكدت من مدى صحة هذه المزاعم شخصيا، واتضح أن سبب تعثر انطلاق البعثة إلى دوما، يعود إلى غياب موافقة الهيئة الأمنية للأمم المتحدة على توجه الخبراء إلى هناك"، حسبما نقلت قناة (روسيا اليوم).

 

من جهته نفى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن تكون بلاده حاولت التلاعب بمكان الهجوم الكيماوي في دوما، وذلك عقب تصريحات لمبعوث الولايات المتحدة لدى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية (كينيث وورد) خلال اجتماع مغلق في المنظمة قوله "ما فهمناه هو أن الروس ربما زاروا موقع الهجوم في دوما. نخشى أن يكونوا ربما عبثوا به بنية إحباط جهود بعثة تقصي الحقائق التابعة للمنظمة لإجراء تحقيق فعال".

 

يذكر أن بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بدأت عملها في سوريا، للتحقيق في الهجوم الكيماوي على مدينة دوما بريف دمشق، (7 نيسان)، بعد ساعات من قيام (أمريكا، بريطانيا، فرنسا) بشن ضربات جوية على نظام الأسد رداً على الهجوم، حيث قررت المنظمة إرسال الفريق للتحقيق في استخدام السلاح  الكيماوي استجابة لطلب روسيا ونظام الأسد.