أنت هنا

2 شعبان 1439
المسلم/ وكالات

استمع مجلس الأمن الدولي، للمرة الأولى منذ بدء حلمة التطهير العرقي ضد أقلية الروهينغيا المسلمة في ميانمار، لإفادة ناشطة روهينغية تحدثت عن جرائم العنف الجنسي التي تتعرض لها النساء في بلادها.

 

جاء ذلك خلال جلسة نقاش مفتوح لمجلس الأمن حول مأساة الروهينغيا، وفق نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد، التي شاركت في الجلسة.

 

وأطلعت الناشطة الروهينغية راضية سلطانة الباحثة بمؤسسة كالادان (مؤسسة إعلامية غير ربحية تتخذ من بنغلاديش مقرًا لها) المجلس على محنة النساء والفتيات الروهينغيات اللاتي "يستهدفن بشكل منهجي بسبب دينهن وعرقهن".

 

وحثت مجلس الأمن الدولي على إحالة الوضع في ميانمار إلى المحكمة الجنائية الدولية بدون تأخير.

 

وقالت "سلطانة" لأعضاء المجلس إن "نساء وفتيات، تبلغ أعمار بعضهن 6 أعوام، قد تعرضن للاغتصاب الجماعي والحرق أحياء"، مشيرة إلى أن اللقاءات التي أجرتها توفر أدلة على قيام القوات الحكومية بارتكاب تلك الجرائم.

 

وأضافت أن "القوات الحكومية اغتصبت أكثر من 300 امرأة وفتاة في 17 قرية في ولاية راخين (أراكان/غرب)، خلال مهاجمة أكثر من 350 قرية منذ أغسطس/آب 2017".

 

وأردفت قائلة "مئات من الجنود ارتكبوا تلك الجرائم، في أنحاء ولاية راخين (أراكان) بشكل ممنهج".

 

وقدمت الباحثة الروهينغية صورة مروعة وتفصيلية عن بعض تلك الجرائم التي "تضمنت تشويه الأعضاء التناسلية للنساء بعد اغتصابهن، بهدف بث الرعب بين نساء الروهينغيا وإنهاء نسلهن".