أنت هنا

3 شعبان 1439
المسلم ـ متابعات

قال ناشطون من مدينة دوما، شرق العاصمة السورية دمشق، إن قوات النظام افتعلت تفجيرات في المدينة أمس، لإخفاء آثار الهجمة الكيميائية وتحضير شهود لصالحها.

 

وقتل ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون، بعد منتصف ليلة الاثنين، نتيجة انفجار سيارتين ملغومتين في مناطق سكنية بالمدينة.

 

وفي السياق ذاته، قالت وزارة الخارجية الفرنسية إنه من المرجح بشدة أن تكون أدلة اختفت من موقع الهجوم الكيميائي في دوما السورية، مضيفة أنه يجب السماح لمفتشي الأسلحة الدوليين بدخول الموقع بشكل كامل وفوري.

 

هذا، وقد أعلن النظام السوري، مساء اليوم الثلاثاء، عن السماح للمحققين الدوليين المختصين بالأسلحة الكيميائية بدخول مدينة دوما في الغوطة الشرقية، بعد أن أشار مسؤولون روس إلى إمكانية دخولهم غدًا الأربعاء.

 

ووصل وفد خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى العاصمة السورية دمشق قبل يومين، إلا أن النظام وروسيا لم يسمحا للوفد بالتوجه إلى دوما عند وصوله.
وكان من المتوقع أن يبدأ فريق تقصي الحقائق عمله الميداني، الأحد، في مدينة دوما، وعقد خلال تواجده في دمشق لقاءات مع مسؤولين سوريين وسط تعتيم إعلامي من الطرفين حول برنامج عمله.

 

وأبدت وزارة الخارجية الفرنسية الثلاثاء تخوفها. وقالت إنه "من المحتمل للغاية أن تختفي أدلة وعناصر أساسية" من مكان الحادثة، بعد ساعات من تحذير مندوب الولايات المتحدة لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من أن يكون الروس قد "عبثوا" بالموقع.