أنت هنا

4 شعبان 1439
المسلم - متابعات

دخلت صباح اليوم الخميس 20 حافلة إلى مدنية الضمير في القلمون بريف دمشق لنقل مقاتلي الفصائل الرافضين للتسوية إلى مدينة جرابلس في الشمال السوري ضمن الاتفاق المبرم بين وفد التفاوض في المدينة والجانب الروسي .

 

وأفاد مراسل بلدي نيوز في دمشق وريفها أن 20 حافلة دخلت إلى مدينة الضمير حتى اللحظة للبدء بنقل 1500 مقاتل من فصيلي "جيش الإسلام" و"تجمع أحمد العبدو" وبعض المنشقين والمطلوبين من الموجودين داخل المدينة مع عوائلهم وبسلاحهم الفردي، بالإضافة إلى 6 سيارات خاصة وسيارة شحن كبيرة و600 خيمة، وبعض المواد الإغاثية والغذائية.

 

وأضاف المراسل أن فصائل المعارضة العاملة في مدينة الضمير بريف دمشق سلّمت السلاح الثقيل لقوات النظام يوم الثلاثاء ضمن الاتفاق المبرم بين لجنة التفاوض في المدينة والوفد الروسي لتجنيب المدينة القصف والتدمير والمجازر، كما هي عادة المناطق التي تريد قوات النظام اقتحامها بمساعدة روسيا.

 

وقال "مروان القاضي" مدير المكتب الإعلامي لفصيل "جيش الإسلام" داخل المدينة : إن "فصائل المدينة سلمت عربة بي إم بي معطوبة كانوا اغتنموها من معارك فتح طريق الغوطة الشرقية، كما سلموا الرشاشات الثقيلة من بينها رشاش نوع دوشكا كتنفيذ للبند الأول، من الاتفاق المبرم بين لجنة التفاوض في المدينة والوفد الروسي".

 

وأشار "القاضي" إلى "باقي البنود الأساسية، وأهمها عدم دخول الميليشيات الشيعية إلى المدينة وملاحقة المطلوبين والمنشقين الراغبين في البقاء، وفتح مكتب للشرطة العسكريّة الروسيّة لضمان عدم خرق الاتفاق، فضلاً عن تسوية أوضاع من يشاء البقاء من عساكر ومنشقين داخل المدينة".

 

يُذكر أن الوفد الروسي قام بتسليم فصائل المعارضة في القلمون الشرقي نهاية الأسبوع الماضي رسالة تهديد محملة بثلاثة خيارات، وهي: الصلح وإلقاء السلاح وتسليمه للنظام السوري وتسوية أوضاع المقاتلين، أو الخروج من المنطقة باتجاه الشمال السوري، أو الحرب على غرار ما حصل في مدن وبلدات الغوطة الشرقية.