أنت هنا

11 شعبان 1439
المسلم - متابعات

أدانت محكمة هندية زعيماً هندوسياً باغتصاب فتاة في السادسة عشرة من عمرها في مدينة جودبور الشمالية  .

 

وقضت المحكمة المختصة في المدينة بأن أسرام بابو اغتصب الفتاة في 2013 في معبده ويحتمل أن يستأنف أسرام الحكم في المحكمة العليا.

 

ويوجد لدى هذا الزعيم الهندوسي البالغ 77 عاماً 400 معبد ديني حول العالم، حيث يلقي دروسه في التأمل، ويحاكم بابو أيضاً في قضية اغتصاب أخرى في ولاية غوجرات.

 

وتعيش مدينة جوبور حالة من التأهب بسبب المخاوف من حدوث عنف من قبل أنصار الزعيم الروحي. ويتوقع أن تصدر المحكمة حكمها في وقت لاحق بحسب بي بي سي عربية.

 

وقال أوستاف باينز محامي الضحية لمحطة “إن دي تي في” الإخبارية : إنه يتوقع أن تقضي المحكمة على أسرام بالسجن مدى الحياة، مضيفاً أنه “ليس هناك شيء يعوض أثر الصدمة التي عاشتها الضحية وعائلتها”.

 

وجاء تشديد الإجراءات الأمنية عقب اندفاع أتباع زعيم روحي آخر، هو غورميت رام راهيم، في هياج وعنف بعد إدانة المحكمة له بالاغتصاب العام الماضي. وأدى العنف وقتها إلى قتل 23 شخصاً.

 

وحول تفاصيل واقعة الاغتصاب، قالت الشرطة : إن الزوجين اللذين أرسلا ابنتهما إلى أحد معابده لتلقي دروس روحية، قد استدعيا لرؤيتها لأنها كانت “تحت تأثير بعض قوى خارقة للأشباح”، ثم أبلغا فيما بعد بأخذ ابنتهما إلى جودبور لمقابلة بابو.

 

ووصلت الأسرة إلى مقره في جودبور في 14 أغسطس وفي الليلة التالية استدعى أسرام الفتاة إلى غرفته بذريعة “علاجها”، ثم اغتصبها بينما كان والداها ينتظران في الخارج وهما يرددان الأدعية، بحسب ما تقوله الشرطة.

 

وتضيف الشرطة أن أسرام أجبرها على ممارسة الجنس معه، وهددها بقتل أسرتها إذا تكلمت عما حدث.