أنت هنا

3 رمضان 1439
المسلم/ وكالات

أعلن عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم (أكبر حزب إسلامي في الجزائر)، أن حزبه سيطلق اتصالات مع قوى الموالاة والمعارضة في البلاد من أجل تحقيق توافق حول انتقال ديمقراطي.

 

وقال مقري، "سنتصل بكل القوى السياسية في الجزائر لدعوتهم للتوافق، ونحن نسهل ونذلل سبل التوافق ونحاول أن نجمع الكلمة لمصلحة بلدنا، والانتقال من وضع صعب إلى وضع أفضل من أجل انتقال ديمقراطي".

 

وحول تصوره لهذا الانتقال، يوضح مقري، "ذلك سيكون من خلال توافق على مرحلة انتقالية، وبعدها على عقد (ميثاق) وطني، ثم يأتي بعدها تداول سلمي على السلطة وتنافس على البرامج والأفكار، لكي نصبح بلدا عصريا يتنافس أهله على خدمة بلدهم".

 

وتابع "على الجزائريين أن يجتمعوا على كلمة سواء من أجل حل مشاكلهم الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي ستعود آثارها السلبية علينا جميعا".

 

ولم يقدم مقري، تفاصيل أكثر حول مبادرة حزبه الجديدة، وإن كانت لها علاقة بانتخابات الرئاسة المقررة ربيع 2019.