شهد الشطر الذي تحتله الهند من إقليم كشمير إضرابًا شاملا، اليوم السبت؛ احتجاجا على زيارة رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي.
وأغلقت معظم المحال التجارية أبوابها، وخلت الشوارع من المارة باستثناء بعض دوريات شرطة الاحتلال الهندي والقوات الخاصة.
وفرضت قوات الاحتلال الهندي إجراءات أمنية مشددة كما قطعت السلطات خدمات الهاتف النقال في المنطقة، وفرضت حظرا للتجوال في بعض الأحياء، بالتزامن مع زيارة مودي، التي استمرت يوما واحدا.
وكانت جماعات المقاومة المناهضة للاحتلال الهندي قد دعت إلى إضراب ومسيرة احتجاجية ردا على زيارة مودي.
وأمرت سلطات الاحتلال الهندية المدارس والمعاهد والجامعات بالبقاء مغلقة السبت تجنبا لأي تظاهرات طلابية.
وجاءت زيارة مودي إلى كشمير المحتلة بهدف تدشين محطة لتوليد الطاقة الكهرمائية؛ الأمر الذي قوبل باحتجاجات من باكستان المجاورة التي تؤكد أن المشروع مقام على نهر يتدفق إلى باكستان وسيؤثر على إمدادات المياه فيه.
