أنت هنا

فتح الأندلس
7 رمضان 1439
منذر الأسعد

في الخامس من شهر رمضان المُبارك من السنة 93 للهجرة، بعد انتصار طارق بن زياد في معركة وادي ليكا، التي اشتعلت في 28 رمضان من السنة السابقة، قام موسى بن نصير، قائد الجيش العربي المسلم في شمال أفريقيا بالعبور بجيش مكون من ثمانية عشرة ألف مقاتل إلى إسبانيا، لإتمام الفتح الإسلامي هناك، حيث التقى بطارق وجيشه عند نهر تاخو بالقرب من العاصمة الإسبانية يومئذ: طليطلة،ثم تابع القائدان المظفران سيرهما في أقصى الشمال وأخذت المدن تتساقط بأيديهما تباعاً حتى بلغا حدود فرنسا الجنوبية.

 

وكانت بداية الفتح العظيم في غرة شهر رمضان من سنة 91 هـ (710م)

 

بقيادة طريف بن مالك البربري إلى الشاطئ الجنوبي لبلاد الأندلس وغزوا بعض الثغور الجنوبية، وبدأ فتح الأندلس، وكان موسى بن نُصير قد بعث طريف بن مالك لاستكشاف الطريق.

 

خلَّد التاريخ بطولات طارق بن زياد فأُطلق اسمه على جبل في أقصى الجنوب الإسباني في لسان صخري متوغل في البحر الأبيض المتوسط.. ومن المفارقات أن بريطانيا تحتل المنطقة لكنها في سنة 1981م ألغت بريطانيا صفة الاحتلال وقررت إقامة مناطق حكم ذاتي في ما بقي من مستعمراتها السابقة (واسم المنطقة الإنكليزي مستمد من الأصل العربي: Gibraltar).