أنت هنا

8 رمضان 1439
المسلم ــ وكالات

طالبت لجنة التنمية الدولية في البرلمان البريطاني، الحكومة بتغيير سياساتها تجاه ميانمار التي تمارس تطهيراً عرقياً ضد المسلمين الروهنغيا في إقليم أراكان.

 

وجاء في تقرير نشرته اللجنة اليوم الثلاثاء، أنه حان الوقت لإعادة وزارة التنمية الدولية النظر في العلاقات مع سلطات ميانمار التي تمارس التطهير العرقي ضد المسلمين في أراكان، حيث تعتبر بعض تلك الممارسات إبادة جماعية.

 

ووصف التقرير التطهير العرقي الذي يمارس ضد مسلمي إقليم أراكان في ميانمار بـ"المتعمد والموافق عليه من قبل الدولة".

 

وأضافت اللجنة: "لا يمكن لبريطانيا مواصلة علاقاتها الطبيعية مع ميانمار التي تواصل مجازرها وتطهيرها العرقي ضد المسلمين في إقليم أراكان، والمكونات الإثنية الأخرى".

 

وأكدت على ضرورة أن تتحرك بريطانيا مع حلفائها بشكل مشترك من أجل محاكمة ميانمار أمام محكمة العدل الدولية.

 

وأوصت اللجنة بأن تفرض لندن عقوبات مالية على شخصيات بارزة في ميانمار.

 

وتعليقاً على التقرير، قال ستيفن تويغ، زعيم حزب العمل البريطاني، رئيس لجنة التنمية الدولية في البرلمان البريطاني: "يجب أن تدرك ميانمار أن كلا من تصرفات الجيش وتقاعس الحكومة له ثمن".

 

جدير بالذكر أن أعضاء لجنة التنمية الدولية البريطانية، تقدموا في فبراير الماضي، بطلب تأشيرة دخول إلى ميانمار لزيارة المناطق التي تشهد أعمال عنف، لكنهم تلقوا رفضًا من سلطات ميانمار.

 

وكانت اللجنة، قد وصفت وضع مسلمي أراكان في تقريرها المعنون بـ "بنغلاديش وميانمار: أزمة أراكان" الذي نشرته في يناير الماضي، بأنه "مأساة إنسانية ضخمة".