خضع جان سجونيسون، رئيس التحرير السابق لصحيفة تصدر عن حزب "ديمقراطيو السويد" المعروف بعدائه للمهاجرين، للتحقيق، لمشاركته رسومًا كاريكاتورية مسيئة للمسلمين على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقدم سجونيسون إفادته للشرطة بشأن الرسمين، وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي إنه رفض تهمة ارتكاب جريمة كراهية، واعتبر نشره للرسمين في "إطار حرية التعبير",على حد زعمه.

وقالت المدعية العامة آن ليدن، في تصريح صحفي، إن تحقيقًا بدأ مع سجونيسون، لارتكابه جريمة كراهية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومن الممكن رفع دعوى قضائية ضده في مرحلة لاحقة.

ويظهر أحد الرسمين صبيانًا يرشقون فتاة بالحجارة، مع تعليق "مصطفى أيضًا يريد أن يشارك"، والرسم الآخر يظهر فيه رجلان بثياب عربية يعذبان شخصًا، مع تعليق "مع والدي في العمل".