أنت هنا

10 رمضان 1439
المسلم - متابعات

طالبت الأمم المتحدة أمس الأربعاء السلطات في ميانمار بتسهيل الوصول الإنساني إلى مسلمي الروهنغيا في إقليم أراكان، بما في ذلك مراقبة أوضاع حقوق الإنسان في الإقليم.

 

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة “استيفان دوغريك” للصحفيين بمقر المنظمة الدولية بنيويورك.

 

وقال “دوغريك” : “نريد وصولا أكبر للمنظمات الإنسانية إلى راخين (أراكان/غربي ميانمار)، ويشمل ذلك مراقبة أوضاع حقوق الإنسان”.

 

وحسب معطيات الأمم المتحدة، فر نحو 700 ألف من مسلمي الروهنغيا من ميانمار إلى بنغلادش، بعد حملة قمع بدأتها قوات الأمن في 25 أغسطس/آب 2017، ووصفتها المنظمة الدولية والولايات المتحدة بأنها “تطهير عرقي”.

 

وجراء تلك الهجمات، قتل ما لا يقل عن 9 آلاف شخص من الروهنغيا، وذلك حتى 24 سبتمبر/أيلول 2017، حسب منظمة “أطباء بلا حدود” الدولية.

 

بدورها، وثّقت منظمة الأمم المتحدة ارتكاب أفراد الأمن في ميانمار عمليات اغتصاب جماعية واسعة النطاق، وعمليات قتل استهدفت أيضاً الرضع والأطفال الصغار من أقلية الروهنغيا، علاوة على تورطهم في ممارسات الضرب الوحشي، وحالات الاختفاء.

 

ووصف محققون أمميون في تقرير لهم تلك الانتهاكات بأنها “بمثابة جرائم ضد الإنسانية”.