أنت هنا

13 رمضان 1439
المسلم/ متابعات

بث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا لجنود من الشرطة العسكرية الروسية، وهم يلقون القبض على مجموعة من لصوص المنازل، يرتدون الزي الرسمي لجيش الأسد.

 

واهتمّت مواقع عديدة بنشر هذه الصور التي وصفوها بـ"المذلة" لعناصر يرجح أنها تنتمي لـ جيش الأسد، منبطحين مستسلمين، بطنهم إلى الأرض، وحولهم جنود روس ببنادقهم وزيهم العسكري الرسمي.

 

وحاولت بعض صفحات التواصل المحسوبة على أنصار النظام السوري، القول إن هؤلاء العناصر المقبوض عليهم، هم من "اللجان الشعبية" لا من جيش الأسد، باعتراف منها ومحاولة للتخفيف من أثر تلك الفضيحة، علماً أن اللجان الشعبية، تعتبر رديفة لجيش الأسد، وتعمل تحت سلطته.

 

وظهر اللصوص المقبوض عليهم، وهم في زي جيش النظام السوري. مع الإشارة إلى أن ارتداء زي جيش الأسد، وقفٌ على مؤسسته العسكرية، وقد أصدرت وزارة دفاع الأسد، منذ عام 2016، قرارا نهائيا بمنع ارتداء الزي العسكري إلا لمن يحمل البطاقة العسكرية التي تصدرها وزارة دفاعه.