أنت هنا

وفاة الصحابي الجليل خالد بن الوليد
20 رمضان 1439
منذر الأسعد

في 18 من رمضان 21هـ (20 /8/ 642م) توفي سيف الله المسلول "خالد بن الوليد" صاحب العديد من الفتوحات والانتصارات على أعتى إمبراطوريتين هما "الفرس" و"الروم"، وقد قضى حياته كلها بين كرٍّ وفرٍّ وجهاد في سبيل إعلاء كلمة الله ونصرة الإسلام.
 

يرجح أن خالداً أسلم سنة سبع من الهجرة. ولما أسلم أرسله الرسول صلى اللّه عليه وآله وصحبه وسلم مع جيش من المسلمين كان أميره زيد بن حارثة إلى مشارف الشام من أرض البلقاء لغزو الروم حدثت وقعة مؤتة العظيمة التي استشهد قادتها الثلاثة واحداً إثر آخر فاتفق المسلمون على دفع الراية إلى خالد بن الوليد فأخذها وقاد الجيش قيادة ماهرة وقاتل بنفسه قتالا عنيفا حتى تكسرت في يده سبعة أسياف وما زال يدافع عدوه حتى أجبره على الابتعاد عنه ثم انسحب بسلام إلى المدينة. فسماه رسول اللّه سيفاً من سيوف اللّه.