أنت هنا

21 رمضان 1439
المسلم/ وكالات

استدعت وزارة الخارجية الجزائرية الأحد سفير الاتحاد الأوروبي جون أورورك بعد بث "فيديو مسيء" للرئيس عبد العزيز بوتفليقة تم تصويره وفق السلطات في مقر البرلمان الأوروبي في بروكسل.

 

وقالت الوزارة إنها عبرت لأورورك عن "استنكار وشجب" السلطات الجزائرية بعد نشر ذلك الفيديو "المسيء لرموز الدولة الجزائرية", على حد وصفها.

 

وبحسب الوزارة فإن الفيديو "تم تصويره داخل الهياكل الرسمية للبرلمان الأوروبي وهو ما يعد استغلالا تعسفيا لرموز الاتحاد الأوروبي من أجل المساس بشرف وكرامة مؤسسات الجمهورية الجزائرية", على حد قول الوزارة.

 

وتظهر في الفيديو الذي بث على الإنترنت، ليلى حداد المراسلة السابقة للتلفزيون الوطني الجزائري في بروكسل، جالسة أمام طاولة بيضاء يتوسطها شعار يشبه العلم الأوروبي.

 

وتوجهت حداد بعبارات قاسية جدا للرئيس الجزائري، واتهمت بوتفليقة بأنه جعل من الرئاسة "وظيفة شاغرة" بسبب حالته الصحية التي لم تعد تسمح له بالحكم، داعية إياه إلى الانسحاب بعد 19 عاما في السلطة. واتهمت بوتفليقة بأنه سمح بأن يتم "استغلاله" من جانب "بارونات النظام".

 

وطلبت وزارة الخارجية الجزائرية من الاتحاد الأووربي أن يتخذ "إجراءات ملموسة ضد التصرفات اللا مسؤولة" من جانب حداد.

 

وأصبح ظهور بوتفليقة (81 عاما) نادرا منذ إصابته بجلطة دماغية في 2013 أقعدته وأثرت على نطقه، لكن ذلك لم يمنعه من الترشح في 2014 لولاية رابعة والفوز بها.