أنت هنا

2 شوال 1439
المسلم ــ متابعات

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مصور يظهر عسكريين يعتقد تبعيتهم لقوات مجلس النواب الليبي بطبرق(شرق)، التي يقودها خليفة حفتر يقومون بإعدام شخصين في مدينة درنة، الأمر الذي أثار سخطًا محليا.

وعلي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك جرى، الأربعاء، تداول فيديو يظهر مسلحين يعدمون شخصين رميًا بالرصاص.

ولم تتضح هوية الشخصين الضحيتين اللذين تم إنزالهما من سيارة كانا يستقلانها، والاعتداء عليهما لفظيا وجسديا، وقتلهما لكن الفيديو ومن خلال حديث الأشخاص الذين تكلموا فيه يتضح أنه صور في مدينة درنة شرقي البلاد .

وخلال الفيديو الذي مدته ثلاث دقائق كان المسلحون يرتدون بذات عسكرية، وبجانبهم سيارتان عسكريتان الأمر الذي جعل متابعي المقطع علي مواقع التواصل الاجتماعي يتهمون قوات حفتر بذلك الفعل خاصة وأنها تسيطر علي معظم مدينة درنة حاليا .

ومطلع أبريل المنصرم أعلن حفتر قرب "تحرير" درنة من سيطرة تحالف "مجلس شوري مجاهدي درنة ".

و في أول تعليق علي الفيديو أصدر الناطق باسم قوات حفتر العميد أحمد المسماري بيانا أكد فيه صدور أوامر من حفتر للتحقق من صحة الفيديو الذي اتهمت قواته بالوقوف ورائه، وانتهاك حقوق الأسري خلال الحرب.

وقبل عام اتهمت قوات حفتر بارتكاب جرائم حرب في مدينة بنغازي التي سيطرت عليها نفذها أحد قياداته العسكرية (محمود الورفلي) الذي طالبت المحكمة الدولية بتسليمه إليها وهو الأمر الذي رفضه حفتر، زاعما أن المتهم سيجري التحقيق معه في ليبيا.