أنت هنا

4 شوال 1439
المسلم ــ متابعات

أفرجت سلطات الاحتلال الصهيونية، اليوم الأحد، عن أسير فلسطيني بعد فقدانه بصره داخل السجون 'الاسرائيلية'.

 

وقال عبد الناصر التميمي، عم الأسير حسان التميمي (18 عامًا)، من قرية دير نظام شمال غرب رام الله، إن نجل شقيقه اعتقل قبل أربعة أشهر وهو مريض.

 

وأضاف عم الفتى في تصريح، للأناضول: "لكن إسرائيل (سلطات السجن) أوقفت علاجه، ولم تسمح له بتناول دوائه ما تسبب في فقدانه بصره أوائل الشهر الجاري".

 

وأوضح التميمي، أن "حسان كان لديه مشكلات في الكلى والكبد، نتيجة خلل في عملية امتصاص البروتينات منذ أن كان طفلًا، وهو يعيش على نظام غذائي وعلاج محددين".

 

واستدرك بالقول: "ورغم أننا قدمنا تقارير طبية للاحتلال، حول حالته لم يتم الالتزام بها ما أدى إلى تدهور صحته بما فيها فقدانه بصره".

 

واعتقل التميمي في السابع من إبريل الماضي، بزعم "إلقائه الحجارة على قوات الجيش"، وأودع سجن سجن "عوفر" العسكري، غربي رام الله.

 

وتدهورت صحته بعد شهر من ذلك التاريخ، ونقل إلى مشفى "تشعار تسيدك " في إسرائيل حتى تم إطلاق سراحه، على أن يخضع لمحاكمة في يوليو المقبل.

 

وسبق أن أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن الفحوصات التي أُجريت للفتى الأسير بالمشفى نفسه في 5 يونيو الجاري أظهرت "فقدانه البصر كلياً".

 

وقال النادي في بيان إن "التميمي" بلغ هذه الحالة بسبب الإهمال الطبي الذي مارسته بحقه إدارة السجون.

 

وتشير بيانات نادي "الأسير الفلسطيني" (غير حكومي)، إلى وجود نحو 1500 معتقل فلسطيني مرضى من أصل 6500 فلسطيني معتقل في السجون الإسرائيلية، بينهم 62 امرأة و350 طفلا.