أنت هنا

5 شوال 1439
المسلم __ متابعات

لقي أكثر من 50 مسلحاً من المليشيات الموالية للنظام السوري مصرعهم في ضربة جوية استهدفت الليلة الماضية موقعاً عسكرياً في محافظة دير الزور في شرق سوريا.

 

وتُعد هذه الضربة من بين «الأكثر دموية» ضد مليشيات موالية للنظام، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي لم يتمكن من تحديد هوية الطائرات التي نفذتها.

 

وأفاد المرصد السوري اليوم (الاثنين) بارتفاع حصيلة قتلى هذه الغارة إلى «52 بينهم 30 مقاتلاً عراقياً على الأقل و16 من الجنسية السورية» بينهم عناصر من الجيش والمجموعات الموالية له.

 

وكانت حصيلة أولية أفادت بمقتل 38 مسلحاً موالياً للنظام.

 

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن «الغارة استهدفت رتلاً عسكرياً خلال توقفه عند نقطة تابعة إلى قوات النظام وحلفائها في بلدة الهري الواقعة في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي والمحاذية للحدود العراقية».

 

وأضاف أن الضربة أسفرت عن إصابة آخرين بجروح، مشيراً إلى «نقل البعض منهم إلى مدينة البوكمال القريبة وآخرين إلى العراق» المجاور.

 

وأفاد مراسل «فرانس برس» في مدينة الناصرية، كبرى مدن محافظة ذي قار العراقية، عن وصول جثث ثلاثة قتلى من شرق سوريا اليوم، ينتمون إلى مليشيا «حزب الله» العراقي.

 

واتهم نظام بشار الأسد ليلاً التحالف الدولي بتنفيذ الضربة. لكن المكتب الإعلامي للتحالف الدولي أكد أنه «لم تكن هناك غارات للولايات المتحدة أو قوات التحالف في هذه المنطقة».