أنت هنا

7 شوال 1439
المسلم/ وكالات

 

أثارت سياسة الولايات المتحدة الأمريكية بشأن فصل أطفال المهاجرين عن ذويهم، ووضعهم في مراكز احتجاز, غضبا واسعا.

 

 ولاقت سياسة إدارة ترمب انتقادات حادة داخل أمريكا، وتحديدا من ميلانيا ترمب زوجة الرئيس، ولورا بوش زوجة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن، وكذلك من جانب الديمقراطيين وبعض المنتمين للحزب الجمهوري، وشاركت الأمم المتحدة ومنظمة العفو في توجيه الانتقادات إلى تلك السياسة التي ترمي للضغط على الديمقراطيين من أجل الموافقة على تمويل بناء جدار على الحدود بين أمريكا والمكسيك.

 

وقالت متحدثة باسم زوجة ترمب، ميلانيا، إن أمريكا يجب أن تكون دولة قانون ولكن دون التخلي عن الرحمة، في إدانة لسياسة فصل أطفال المهاجرين عن أسرهم. وكتبت لورا بوش أن هذه السياسة تعبر عن افتقاد البيت الأبيض لقيم التسامح.

 

ونُشرت صور لمراكز احتجاز الأطفال المنتشرة على الحدود بين الدولتين، يبدو الأطفال وكأنهم في معسكرات اعتقال، ويظهر الأطفال في بعض الصور وهم في طوابير وصفوف منتظمة بجوار المخيمات. وأطلق على تلك المعسكرات التي يُحتجز بها أطفال المهاجرين: "مدن الخيام".

 

وخلال الخمسة أسابيع الأخيرة، أعلنت الحكومة الأمريكية أنها فصلت، حتى يوم الاثنين، أكثر من 2342 طفلا وقاصرا عن أهاليهم أو الأوصياء عليهم.