شنت مقاتلات روسية وطائرات ميليشيا أسد الطائفية، اليوم الإثنين، 26 غارة جوية على ريف درعا الشرقي استهدفت قرى وبلدات الحراك وناحتة ورخم والمليحة الغربية والمليحة الشرقية.

وأخرجت الطائرات الروسية مستشفى مدينة الحراك عن الخدمة بعد قصفه بشكل مركز،  ما أدى أيضاً إلى مقتل عدد من فريق الدفاع المدني.

وذكرت شبكة "أورينت" الإخبارية السورية المعارضة ان عدد الغارات الجوية التي استهدفت المنطقة ارتفع إلى أكثر من مئتي غارة خلال الساعات الـ 72 الماضية.

يأتي هذا في ظل  استمرار موجات نزوح المدنيين من قرى وبلدات شمال شرق درعا باتجاه البلدات الأقل خطورة إذ قدر ناشطون عدد النازحين بأكثر من 100 ألف.

وفي مدينة درعا قصفت ميليشيات أسد الطائفية أحياء المدينة المحررة بأكثر 65 صاروخ أرض أرض من نوع فيل خلال 10دقائق فقط.

من جهتها، قامت غرفة العمليات المركزية في الجنوب بقصف مواقع ميليشيات أسد وإيران في المنطقة الصناعية بمدينة درعا، وهي مصادر النيران التي استهدفت المدنيين في المنطقة.

ويأتي تصعيد النظام قصفه على أحياء درعا بعد أن استطاعت غرفة العمليات التصدي لمحاولة تسلل لميليشيات أسد و إيران على محور القاعدة الجوية غرب درعا.