أنت هنا

4 ذو القعدة 1439
المسلم ــ متابعات

تشهد الاحتجاجات الشعبية المتواصلة في عدة محافظات جنوبي العراق مزيدًا من التصعيد بعد دخولها يومها السابع والذي قتل فيه أربعة متظاهرين وأصيب 128 آخرين.

واندلعت المظاهرات في محافظات البصرة والمثنى وميسان وذي قار، للمطالبة بتوفير الخدمات وفرص العمل.

وقال الملازم في الجيش العراقي محمد خلف: إن اثنين من المتظاهرين قتلا وأصيب 35 بجروح؛ بينهم 16 من عناصر الأمن بمواجهات بعد اقتحام المتحجين لمبنى مجلس محافظة البصرة.

وفي محافظة المثنى، قتل متظاهران وأصيب أكثر من 50 من عناصر الأمن بجروح، بعد اقتحام المتظاهرين لمبنى ديوان المحافظة (مركز الحكومة المحلية) وسط مدينة السماوة.

وقال نائب رئيس مجلس المحافظة حارث لهمود: إن "الأحداث تركزت فقط في مركز مدينة السماوة التي تخضع حاليا لحظر للتجوال".

وفي محافظة ميسان، قال مصدر طبي في دائرة صحة مدينة العمار (مركز المحافظة): إن "24 متظاهرا أصيبوا بجروح خلال صدامات مع قوات الأمن".

وأضاف أن المحتجين أضرموا النار في مبنى قائم مقامية قضاء المجر ومنزل القائم مقام شمالي المحافظة.

وأصيب 12 متظاهرا بجروح إلى جانب 7 من عناصر الأمن، بعد منعهم بالقوة من اقتحام مبنى مجلس محافظة ذي قار، بحسب مصدر أمني في الجيش العراقي.

وقال النقيب في الجيش، محمد نايف: إن "الوضع الأمني حاليا شبه مستقر في مدينة الناصرية". مضيفًا أن "قوات الشرطة والجيش عززت تواجدها في جميع مؤسسات الدولة بالاضافة إلى منشآت الطاقة، لحمايتها من أي محاولة للاقتحام من قبل المتظاهرين".

وبدأت الاحتجاجات قبل أسبوع في محافظة البصرة، وامتدت لاحقًا إلى محافظات أخرى جنوبي البلاد، وتطالب بتوفير الخدمات العامة الأساسية مثل الماء والكهرباء وفرص العمل ومحاربة الفساد.