أنت هنا

8 ذو القعدة 1439
المسلم ــ متابعات

تطاول زعيم صرب البوسنة ميلوراد دوديك على شعيرة الأذان، ووصفه في حديث مع فضائية صربية محلية بـ"الصراخ"؛ الأمر الذي قوبل برفض من قبل الاتحاد الإسلامي البوسني، مستغربا انزعاجه من صوت الأذان دون أصوات الغناء!

 

وقال دوديك، في حديثه: "يفتحون الصوت ثم يصرخون، لماذا تفعلون ذلك؟ يرفع الصوت العالي ثم يبدأ بالغناء في الساعة الخامسة فجرا، فنستيقظ جميعنا مندهشين"، على حد قوله.

 

وردًا على تلك التصريحات، قال مدير الشؤون الدينية في الاتحاد الإسلامي البوسني، نصرت عبدي بيغوفيتش: إن دوديك، عليه الحصول على معلومات حول الأذان.

 

وتساءل عبدي بيغوفيتش: "لماذا ينزعج دوديك من صوت الأذان ولا ينزعج من صوت الغناء في الخيام؟". مشيرًا إلى أن دوديك يبحث عن ذرائع لاختلاق الصراعات.

 

وأشار عبدي بيغوفيتش، إلى أن دوديك، سيواصل الإدلاء بخطابات تتناقض مع قانون الوحدة حيال البوشناق والمسلمين واللغة البوسنية.

 

ولفت إلى أن المسلمين البوشناق لا يشعرون بحرية المعتقد على أراضي "جمهورية صرب البوسنة"، مضيفًا أن "ما يقع على عاتقنا هو حماية أذاننا ومساجدنا وأهلنا".

 

من جانبه، قال متحدث الاتحاد الإسلامي البوسني، محمد يوسيتش، إن الاتحاد سيحمّل دوديك المسؤولية عن الاعتداءات التي قد تطال المساجد والأئمة في البلاد.

 

وطالب بضرورة فتح السلطات المعنية تحقيقا بحق دوديك، عقب خطابه المليء بالكراهية والتمييز. لافتًا إلى أن الاتحاد لن ينزل إلى مستوى دوديك، ويدخل معه في جدال بهذا الشأن.

 

واستدرك يوسيتش، أن الاتحاد الإسلامي يرفض في الوقت نفسه تصريحات دوديك القبيحة.

 

ويتشكل المجلس الثلاثي للبوسنة والهرسك من ممثلي العرقيات الثلاثية بالبلاد، البوشناق المسلمون والصرب والكروات. ووفق دستور البلاد، فإن البوسنة تنتخب العضويين البوسني والكرواتي لعضوية الرئاسة، فيما تنتخب جمهورية صرب البوسنة العضو الصربي.