أنت هنا

9 ذو القعدة 1439
المسلم ــ متابعات

أكد نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، اليوم السبت، تعمد جيش الاحتلال الصهيوني تخريب ممتلكات المواطنين الفلسطينيين أثناء عمليات الاعتقال الليلية.

وقال أمجد النجار، مدير النادي في بيان اطّلعت عليه الأناضول، إنهم رصدوا خلال الأشهر الماضية أكثر من 300 حالة اعتقال، تخللها تحطيم محتويات البيوت وتدميرها بالكامل.

وأوضح أن "بعض المنازل جرى فيها خلع البلاط وتحطيم الأثاث، إضافة إلى سرقة الأموال بحجة أنها ممنوعة".

وبيّن النجار أن "الاحتلال صادر 11 مركبة لبعض هؤلاء، بحجة أنه تم شراؤها من أموال ممنوعة".

وأشار إلى "خسائر مادية كبيرة، بدءا من تفجير الأبواب الرئيسية لمنازلهم، واستخدام الكلاب في عمليات التفتيش".

وقال النجار إن "الجنود الإسرائيليين يتعمدون العبث بمحتويات المنازل والأغراض والصور الشخصية".

وقال أيضا إنهم يصادرون أجهزة الحاسوب والهواتف، دون إعطاء الأهل أي أوراق تثبت ذلك.

واعتبر ذلك "قرصنة وأعمال لا تقوم بها حتى العصابات من خلال عمليات المداهمة وإرهاب النساء والأطفال".

وطالب النجار، الصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية ذات الصلة "بالتحرك لوقف هذا الإجرام، وملاحقتهم قضائيا".

ويشن جيش الاحتلال 'الإسرائيلي' حملات اعتقالات يومية ليلية في الضفة الغربية، تستهدف ناشطين فلسطينيين وأشخاصا يتهمهم بالضلوع بأعمال ضد الكيان الصهيوني.